مستقبل مجهول ينتظر باعة الذرة قرب “نافورة الحمام” بالبيضاء

يستولي خوف شديد على باعة الذرة الكائنين على مقربة من “نافورة الحمام” الشهيرة وسط مدينة الدار بالبيضاء، بعد بدء العد العكسي الخاص بهدم النافورة المائية الموسيقية.
وأفاد أحمد غومي، أحد الباعة الستة للذرة قرب “نافورة الحمام”، في تصريح لـ”نون بريس” أن تجارته البسيطة هذه تعد مصدر رزقه الوحيد منذ ما يزيد عن 37 سنة وتسلمه ترخيصا بذلك من ولاية الدار البيضاء الكبرى.
وأكد غومي، أن باعة الذرة بعين المكان تقدموا بشكايات بالموضوع لوالي البيضاء دون جواب، مردفا أن ترخيص مزاولته لتجارته يعود إلى 27 سنة وكل ما يقال بخصوص تمتيعهم بأكشاك لا أساس له من الصحة، على حد قوله.
هذا وقد تم إنشاء نافورة جديدة في ساحة محمد الخامس بوتيرة سريعة من الجهة المقابلة للنافورة القديمة، والتي قد يجد فيها عشاق النافورة التاريخية بساحة الحمام عزاء لهم لأن هذه الأخيرة سيتم إزاحتها قريبا لإتاحة مجال أرحب أمام مخرج المسرح على شكل ساحة كبيرة.
تجدر الإشارة إلى أن عدة جمعيات بالدار البيضاء سبق أن نظمت وقفات احتجاجية ضد هدم النافورة القديمة، معتبرين إياها إحدى معالم المدينة التاريخية.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

انت في احدث موضوع

الأرشيف